
ماذا نفهم من الحديث قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدا؟
عن رسول الله (ص): قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدًا...هل ينطبق هذا الحديث في حال كان الرجل لا يعني ما يقول أو أنها صدرت منه بدافع الشهوة لا الحب؟ وماذا في حال كانت تصرفاته فيما بعد لا تدل على الحب؟ هل المقصود أي امرأة أم أن زوجته هي المقصودة؟

لا أشعر برجولية زوجي
حين تعرّفت بزوجي، ما جذبني إليه صفاته الإيمانية، ولكنّ مشكلتي أن شكله وشخصيته لم يشعراني برجوليته؛ رغم أنّه إنسان مسؤول جدًّا وعقلاني. أول ما رأيته قارنته بإخوتي فهو ليس طويلًا مثلهم؛ شخصيته لا يطغى عليها جانب الخشونة.. لكن قرّرت تجاوز هذا الأمر وتزوجنا، لكنّ عدم شعوري برجوليته استمر بعد الزواج وهو يؤثر على علاقتي به. فرغم الحب الموجود بيننا، لكنّ شعوري نحوه هو أقرب لرفقاء درب من شعور أنثى لذكر. كنت أتجاوز الأمر بعقلانية؛ كانت الأمور تسير على ما يُرام إلى أن صادفت أحدهم فعادت وتأججت كل مشاعر الحب والعاطفة في وجودي. أنا الآن أعيش صراعًا، رغم أنّني امتنعت عن رؤية ذلك الشاب مباشرة، أشعر بالذنب اتجاه زوجي لميلي لغيره. كما أخشى أنّ ما حصل كان تعبيرًا عن كبتٍ تفجّر حين صادفت شخصًا عاطفيًّا. أريد أن أعلم كيف أستطيع الخروج من هذه الحالة؟

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: